البوابة الإلكترونية لهيئة الرياضة- رؤية 2030، ميزانية 2017 ومجلس الشباب

المؤلف: متعب العواد08.17.2025
البوابة الإلكترونية لهيئة الرياضة- رؤية 2030، ميزانية 2017 ومجلس الشباب

- قريباً جداً، سيتم إطلاق البوابة الإلكترونية للهيئة العامة للرياضة، هذا هو الشعار الذي يتردد صداه. منذ ذلك التحول التاريخي قبل 229 يوماً، عندما انتقلت الرعاية الشبابية إلى حضن الهيئة العامة للرياضة، تعلقت آمال الباحثين المتخصصين، ومراكز البحوث الرياضية المرموقة، والكتاب الرياضيين المرموقين بالعثور على تفاصيل خطة التحول الوطني الطموحة للهيئة لعام 2020، واستكشاف الآلية الدقيقة للربط مع الرؤية السعودية الطموحة 2030. هذه البوابة الإلكترونية ستكون بمثابة الواجهة المضيئة للهيئة ونافذة حيوية للتواصل الفعال مع المجتمع بأطيافه كافة، وتزويد الجميع بآخر المستجدات والتطورات في القطاع الرياضي الحيوي، والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم بشكل فوري وشفاف.

- يتزامن هذا المقال مع الإعلان الرسمي عن مشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2017، وتلعب هيئة الرياضة دوراً محورياً في منظومة الحكومة الرشيدة، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي، وترسيخ التوافق التام بين الأولويات الاستراتيجية الطموحة وتوزيع الميزانيات المخصصة للوزارات التنفيذية المختلفة. كما تهدف أيضاً إلى تعزيز ضوابط التنفيذ الصارمة وآليات التدقيق والمحاسبة الشاملة. بالأمس القريب، سجلت هيئة الرياضة بكل فخر أول ميزانية مخصصة لبرامجها المبتكرة في عام 2017، والتي تتماشى بشكل وثيق مع برنامج التحول الوطني الطموح والرؤية الوطنية الملهمة. ولكن، نتيجة للتأخر في ترتيب الأولويات الحيوية، وغياب البوابة الإلكترونية للهيئة حتى الآن، فإننا نجد صعوبة في فهم الهيكل التنظيمي الرياضي المتكامل، والاطلاع على خطتنا الإستراتيجية الشاملة، والتعرف على شركائنا الاستراتيجيين في المرحلة القادمة. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة لديها 4 أهداف إستراتيجية رئيسية، و22 مبادرة جديدة ومبتكرة، بتكلفة إجمالية قدرها 7.7 مليار ريال سعودي. هذه المبادرات النوعية تعكس حرص مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تحقيق الاستراتيجيات الوطنية الطموحة، وتعزيز القدرة على تحديد الأهداف بوضوح، وتحقيق الإنجازات الملموسة، والتفوق المستمر، والالتزام الراسخ، والولاء والانتماء الصادق، والقيادة الرشيدة، والريادة المستحقة، والتفاعل الناجح مع معطيات العصر المتغيرة.

- أعتبر أن من أهم المبادرات التي يجب إعطاؤها الأولوية القصوى، بالتزامن مع إقرار ميزانية النماء والتخلص التدريجي من الاعتماد المفرط على النفط، والتحول نحو المملكة العصرية بروح الصناعة والاقتصاد المعرفي المتطور، هي مبادرة "مجلس الشباب السعودي". هذا المجلس يمثل منصة حقيقية وفاعلة، ومنصة رقمية متكاملة، وقد تم تخصيص مبلغ 313.7 مليون ريال سعودي في وثيقة التحول الوطني لدعم هذه المبادرة الحيوية.

- يجب أن ينطلق هذا المجلس بأسرع ما يمكن، ليكون الذراع اليمنى للحكومة الرشيدة، ويسهم بفاعلية في تنمية الحس الوطني لدى الشباب والشابات، وتعزيز مسؤوليتهم تجاه الوطن. بل هو المكون الأهم في تعزيز الانتماء للأرض الطيبة، والتاريخ العريق، والإرث الحضاري الغني.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة